© 2020 Cofounderslink.com - All Rights Reserved.
وإن اتصلت خطا سكت حمزة وغيره عليها إذا وقع بعدها همزا كما تسكتون على السواكن المنفصلة حسبما يجيء في الباب الآتي (فإذا علمت ذلك) فاعلم أن لام التعريف هي عند سيبويه حرف واحد من حروف التهجي وهو اللام وحدها وبها يحصل التعريف وإنما الألف قبلها ألف وصل ولهذا تسقط في الدرج فهي إذا بمنزلة باء الجر وكاف التشبيه مما هو على حرف واحد ولهذا كتبت موصولة في الخط بما بعدها وذهب آخرون إلى أن أداة التعريف هي: الألف واللام وأن الهمزة تحذف في الدرج تخفيفا لكثرة الاستعمال. وأما الابتداء من قوله تعالى (بئس الاسم) فقال الجعبري وإذا ابتدأت الاسم فالتي بعد اللام على حذفها للكل. فعامل اللفظ. قال ونظير ذلك (لقاءنا، ايت، وقال ايتوني) وشبهه مما دخلت عليه ألف الوصل على الهمزة فيه، ألا ترى أنك إذا وصلت حققت الهمزة لعدم وجود همزة الوصل حينئذ فإذا ابتدأت كسرت ألف الوصل وأبدلت الهمزة فكذلك هنا. وكذلك الوقف على (أأنت، وأرأيت) على مذهب من روى البدل عن الأزرق عن ورش فإنه يوقف عليه بتسهيل بين بين عكس ما تقدم في (اللاي) وذلك من أجل اجتماع ثلاث سواكن ظواهر وهو غير موجود في كلام العرب وليس هذا كالوقف على المشدد كما سيأتي آخر باب الوقف على أواخر الكلم والله أعلم. وهو نص ابن سوار عن النهرواني عنه وكذا رواه أبو عمرو الداني نصا عن الأصبهاني ورواه سائر الرواة عنه بغير نقل، والوجهان عنه صحيحان قرأت بهما جميعا عنه وعن ابن وردان وبهما آخذ والله أعلم، وأما القرآن وما جاء منه نحو (قرآن الفجر، وقرآناه فرقناه، فاتبع قرآنه) فقرأ بالنقل ابن كثير، وأما (واسأل) وما جاء من لفظه نحو.
واختلف عن قالون في همز الواو التي بعد اللام فروى عنه همزها جمهور المغاربة، ولم يذكر الداني عنه ولا ابن مهران ولا الهذلي من جميع الطرق سواه، وبه قطع الهادي والهداية والتبصرة والكافي والتذكرة والتلخيص والعنوان وغيرهما من طريق أبي نشيط وغيره وبه قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس وعبد الباقي من طريق أبي نشيط ورواه عنه جمهور العراقيين من طريق الحلواني وبه قطع له ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء الهمداني وسبط الخياط في مؤلفاته وروى عنه بغير همز أهل العراق قاطبة من طريق أبي نشيط كصاحب التذكار والمستنير والكفاية والإرشاد وغاية الاختصار والمبهج والكفاية في الست والمصباح وغيرهم ورواه صاحب التجريد عن الحلواني والوجهتان صحيحان غير أن الهمز أشهر عن الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط وليس الهمز مما انفرد قالون كما ظن من لا اطلاع له على الروايات ومشهور الطرق والقراءات فقد رواه عن نافع أيضا أبي بكر بن أبي أويس وابن أبي الزناد وابن جبير عن إسماعيل عن نافع وابن ذكوان وابن سعدان عن المسيبي عنه.
والهاشمي عن ابن جماز في ذلك كل على أصله من النقل كما تقدم والله أعلم، واتفق ورش وقالون وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب في: اذكر حيوان بحرف النون (عادا الأولى) في النجم على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام وإدغام التنوين قبلها في حالة الوصل من غير خلاف عن أحد منهم. نعم الحذف جائز ول قيل أن حذفها من (الاولى) في النجم أولى للحذف لساغ ولكن في الرواية تفصيل كما تقدم والله أعلم. والتي قبلها فقياسها جواز الإثبات والحذف وهو الأوجه لرجحان العارض الدائم على العارض المفارق، ولكني سألت بعض شيوخي فقال الابتداء بالهمز وعليه الرسم انتهى (قلت) الوجهان جائزان مبنيان على ما تقدم في الكلام على التعريف والأولى الهمز في الوصل والنقل. والصِّقاعُ: صِقاحيوان بحرف عُ الخِباءِ، وهو أَن يُؤْخَذ حَبْل فيُمدّ على أَعلاه ويُوَتَّرَ ويُشدَّ طرَفاه إِلى وَتِدَيْنِ رُزّا في الأَرض، وذلك إِذا اشتدَّت الريح فخافوا تَقَوُّضَ الخِباء. والمتقابلان بالعدم والملكة، أمران: أحدهما وجودي والآخر عدمي، وذلك الوجودي لا مطلقاً بل من موضوع قابل له، كالبصر والعمى، والعلم والجهل، فإن العمة عدم البصر عما من شأنه البصر، والجهل عدم العلم عما من شأنه العلم. وذكر فيها وجهان آخران أحدهما حذف الألف التي بعد الهمزة وهي اللام من أجل حذفها رسما على رأي بعضهم في اتباع الرسم فتصير على هذا متطرفة فتبدل ألفا لوقوعها بعد ألف ويفعل فيها ما يفعل في (جاء وشاء) فيجيء على قولهم ثلاثة أوجه هي المد والتوسط والقصر وأجروا هشاما مجراه في هذا الوجه إذا خفف المتطرف على هذا التقدير وهذا وجه لا يصح ولا يجوز لاختلاف لفظه وفساد المعنى به وقد تعلق مجيز هذا الوجه بظاهر قول ابن مجاهد كان حمزة يقف على (تراء) بمد مدة بعد الراء ويكسر حيوان بحرف الراء من غير همز انتهى.
وقال التيسير وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها لما بينه من العلة في ذلك في كتاب الهمزة التمهيد، وقال في التمهيد وهذا الوجه عندي أوجه الثلاثة وأليق وأقيس من الوجهين الأولين وإنما قلت ذلك لأن الرواية بذلك هي التنوين في كلمة عاد لسكونه وسكون لام المعرفة بعد فحرك اللام حينئذ بحركة الهمزة لئلا يلتقي ساكنان ويتمكن إدغام التنوين فيها إيثارا للمروى عن العرب في مثل ذلك. قال مكي وهو أحسن. قال القشيري وغيره قال ابن عباس : ما قال آدم الشعر ، وإن محمدا والأنبياء كلهم في النهي عن الشعر سواء ؛ لكن لما قتل هابيل رثاه آدم وهو سرياني ، فهي مرثية بلسان السريانية أوصى بها إلى ابنه شيث وقال : إنك وصيي فاحفظ مني هذا الكلام ليتوارث ؛ فحفظت منه إلى زمان يعرب بن قحطان ، فترجم عنه يعرب بالعربية وجعله شعرا. وهو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد لغة لبعض العرب اختص بروايته ورش بشرط أن يكون آخر كلمة وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الأخرى سواء كان ذلك الساكن تنويا أو لام تعريف أو غير ذلك فيتحرك ذلك الساكن بحركة الهمزة وتسقط هي من اللفظ لسكونها وتقدير سكونها وذلك نحو (ومتاع إلى حين، وكل شيء أحصيناه، وخبير أن لا تعبدوا، وبعاد إرم، ولأي يوم أجلت، وحامية ألهيكم) ونحو (الآخرة، والآخر، والأرض، والأسماء، والإنسان، والإيمان، والأولى، والأخرى، والأنثى) ونحو (من آمن، ومن إله، ومن استبرق، ومن أوتى، ولقد آتينا، والم أحسب الناس، وفحدث ألم نشرح، وخلوا إلى، وابني آدم) ومحو ذلك.
If you have any kind of inquiries relating to where and how you can use <a href="اسم”>https://photoclub.canadiangeographic.ca/profile/21488644″>اسم حيوان بحرف التاء, you could call us at our own page.
Please login or Register to submit your answer