© 2020 Cofounderslink.com - All Rights Reserved.
اسم حيوان بحرف الميم: مهر – مرجان – ماعز – مها. فهو حيوان يشبه الحصان ومن فصيلة الخيليات يعيش على شكل قطعان بريّة في المناطق الحارّة الجافّة شبه الصحراويّة، والمناطق الجبليّة من أفريقيا الشرقيّة والجنوبيّة، يتميّز جلده الأبيض المائل إلى الصفرة بخطوطه البنيّة الواضحة. وقال الفارابي في ديوان الأدب: لم يأت على فُعْلال شيء من أسماء العرب من الرباعي السالم إلا مكرر الحشو وذلك الفُسْطاط والقُرْطاط فأما الفُسْطاط فحرف روميّ وقع إلى العرب فتكلمت به. وقال الفارابي في باب مَفعل بفتح الميم وكسر العين: لم نجد على هذا المثال شيئا إلا بالهاء نحو أرض مَزِلَّة مَضِلَّة والمَذِمَّة والمَضِنة والمَظِنَّة. لم يجئ على فَعَلُوتى إلا رَحَمُوتَى من الرحمة ورَهَبُوتَى من الرهبة ورَغَبُوتَى من الرغبة قاله ابن دريد وزاد غيره مَلَكوتى: الملك وناقة حَلَبُوتَى ورَكَبوتى وجَبَروتى: العظمة. قال أبو عُبَيد في الغريب المصنف: لم يأت فَعْلة وفِعَل إلا ثلاثة أحرف: بَضْعة من اللحم وبِضَع وبَدْرة وبِدَر وهَضْبَة وهِضَب وزاد في الصحاح عن الأصمعي قَصْعة وقِصَع وحَلْقة وحِلَق وحَيْدَة وهي العُقْدة وحِيَد وعَيْبَة وعِيَب وزاد في المجمل ثَلّة: الجماعة من الغنم وثِلَل. قال ابن دريد في الجمهرة: ليس في كلامهم فُعْلَل إلا جُخْدَب في قول بعض أهل اللغة ونقل ابن خالويه عن ابن دريد أنه قال: ليس في كلامهم فُعْلَل إلا سُؤدَد وجؤذَر وجندَب وحُنْظَب كلها مفتوحة ومضمومة.
قال بعض من ألَّف في المقصور والممدود من أهل الأندلس: جميع ما انتهى إلينا من أمثلة المقصور ثمانية وسبعون مثالًا سوى ما استعمل من كلام العجم المعرّب مما لم نضمه إلى ثقاف وزن ومن حروف الأدوات والأصوات قال: وأمثلة الممدود اثنان وستون مثالًا سوى المعرَّب. وزاد الفارابي في ديوان الأدب: شِرِّيب: المولَع بالشراب وخِرِّيت: الدليل وصِمِّيت: دائم الصمت وجِرَّيث: ضَرْب من المسك وقرِّيث مثله وخِرِّيج: أديب ومِرِّيح: شديد المرح وبِطِّيخ وطبِّيخ لغة فيه وهي لغة أهل الحجاز ومِرّيخ: سهم طويل ونجم أيضا وجِبِّير: شديد التجبُّر فِخِّير: كثير الفخر وفطّيس: مطرقة عظيمة ونِطِّيس: عالم بالطب وثِقِّيف: متقن ظِلِّيم: كثير الظلم وتِنِّين: أعظم الحيات صِفّين: اسم موضع. لم يأت فَعُلْت بالضم متعديًا إلا كلمة واحدة رواها الخليل وهي قولهم رَحُبتك الدار: ذكره الفارابي وفي الصحاح: قال الخليل: قال نصر بن سيار: أرَحُبكم الدخول في طاعة الكرماني أي أَوَسِعَكم قال: وهي شاذة ولم يجئ في الصحيح فَعُل بضم العين متعديًا غيره وأما المعتل فقد اختلفوا فيه قال الكسائي: أصل قلته قولته.
قال: ولم يأت على فُعَيْل إلا حرف واحد قالوا: عُلَيب وهو اسم واد. فإذا لم ينكسف القمر كله كان له في الكسوف ثلثة أزمان وكذلك إن انكسف كله ولم يكن له مكث وأما إذا كان له مكث كانت له خمسة أزمان وهذه الأزمان المذكورة هي بالقول المطلق وليست على أحق الحقيقة في الحساب وذلك أن عرض القمر يتغير في ما بين أول الكسوف إلى وسطه ومن وسطه إلى آخر الانجلاء فتتغير أقدار الأزمنة التي عن جنبي وسط الكسوف بتغير عرض القمر وأما وسط الكسوف فبين أنه لا يتغير. واعلم أنه إذا قلنا: الحيوان، مثلاً، كلي، فهناك أمور ثلاثة: الحيوان حيث هو، ومفهوم الكلي والحيوان من حيث أنه يعرض له الكلية، والمجموع المركب منهما: أي من الحيوان بحرف الشين والكلي، والتغاير بين هذه المفهومات ظاهر: فإن مفهوم الكلي: ما لا يمنع نفس تصوره عن وقوع الشركة فيه، ومفهوم الحيوان: الجسم النامي الحساس المتحرك بالإرادة، فالأول يسمى: كلياً طبيعياً، لأنه موجود في الطبيعة، أي في الخارج. ليس في الكلام كلمة صُدِّرت بثلاث واوات إلا أوّل قال في الجمهرة: هو فَوْعل ليس له فعل والأصل وَوَّل قلبت الواو الأولى همزة وأدغمت إحدى الواوين في الأخرى فقالوا أوّل وقال ابن خالويه: الصواب أن أوّل أفْعَل بدليل صحبة مِنْ إياه تقول: أوّل مِن كذا.
لم يجئ في كلامهم على مثال فاعولاء غير عاشوراء قاله في الجمهرة وزاد ابن خالويه: ساموعاء وهو اللحم في التوارة وخَابُوراء حكاه ابن الأعرابي يعني النهر وزاد الموفَّق البغدادي في ذيل الفصيح الضَّاروراء والسَّاروراء للضراء والسراء والدالولاء: الدلالة. وإن شئت أن تحسب الأوقات بجهة أخرى على مذهب الدقائق وهو المذهب الذي يكون به اليوم والليلة ستين دقيقة فانظر إلى ساعات الاجتماع المعتدلة الحقيقية التي من بعد انتصاف النهار في المدينة فاضربها في دقيقتين ونصف فإن كان ما اجتمع منه ثلثين دقيقة فالاجتماع نصف الليل وإن كان أقل من ذلك فهو قبل نصف الليل وإن كان أكثر فبعد نصف الليل فانزل هذه الدقائق التي تحصل لك بمنزلة الدرج لتكون مكان كل دقيقة منها درجة ومكان كل ثانية دقيقة ثم اعرف أزمان ساعات النهار والليل وإن كانت تلك الدرج أقل من أزمان ساعات النهار فالاجتماع نهاراً فاقسمها على سدس أزمان ساعات النهار فما بلغ فهو ساعات زمانية من بعد انتصاف النهار وإن كان تلك الدرج أكثر من أزمان ساعات النهار إلى تمام ثلثين فانقص منها أزمان ساعات النهار وما بقي فاقسمه على سدس أزمان ساعات الليل فما خرج فهو ما يمضي من أول الليل من الساعات الزمانية إلى نصف الليل وإن كانت أكثر من ثلثين فألق منها ثلثين وما بقي إن كان أقل من أزمان ساعات الليل فاقسمه على سدس أزمان ساعات الليل فما خرج فساعات زمانية من بعد انتصاف الليل وإن كانت الدرج أكثر من أزمان ساعات الليل فانقص منها أزمان ساعات الليل فما بقي فاقسمه على سدس أزمان ساعات النهار فما خرج فساعات زمانية ماضية من طلوع الشمس من غد إن شاء الله.
Please login or Register to submit your answer