© 2020 Cofounderslink.com - All Rights Reserved.
ومما يلحق بهذا الباب من المتفق عليه بالاستفهام قوله تعالى في العنكبوت (أإنكم لتأتون الرجال) وفي الواقعة (أإن ذكرتم) في يس. فالقسم الأول خمسة أحرف (أينكم لتأتون الرجال، أين لنا لأجرا) وكلاهما في الأعراف (أينك لأنت يوسف) في يوسف (أيذا ما مت) في مريم (أينا لمغرمون) في الواقعة أما (أنكم لتأتون) في الأعراف فقرأه بهزة واحدة على الخبر نافع وأبو جعفر وحفص. وهم على أصولهم. وأما (أيذا ما مت) فاختلف في عن ابن ذكوان فرواه عنه بهمزة واحدة على الخبر الصوري من جميع طرقه غير الشذائي عنه وهو الذي عليه جمهور العراقيين من طريقه. ونص على الخلاف فيه خاصة أبو القاسم الشاطبي والصفراوي ومن قبلهما الحافظ أبو عمرو الداني في جامع البيان. والعلاء بن الصلت بن جابر التوثي روى عن أبيه الصلت روى عنه الحسين بن حريث، ومحمد بن أحمد بن حيان التوثي أبو جعفر سمع عبد الله بن أحمد بن شبويه وعبد الله بن عمرو ومنصور بن الشاه وعمير بن أفلح وغيرهم من المراوزة. فجمهور المغاربة عن هشام على التسهيل خلافا لأصله. وفصل ين الهمزتين بألف في جميع الباب أبو عمرو وأبو جعفر وقالون واختلف عن هشام فروى عنه الفصل في الجميع الحلواني من طريق ابن عبدان من طريق صاحب التيسير من قراءته على أبي الفتح.
وحققها مفتوحة ابن شنبوذ فإذا ابتدأ حقق الهمزة الأولى وسهل الثانية بين بين من غير خلاف ولم يدخل أحد بين الهمزتين في واحد من الثلاثة ألفا كما تقدم في (أآلهتنا) وكذلك لم يبدل الثانية ألفا عن الأزرق عن ورش كما تقدم في (أآلهتنا) إذا لا فرق بينهما ولذلك يذكر في التيسير لورش سوى التسهيل وأجراه مجرى قالون وأبي عمرو وغيرهما من المسهلين. واختلف في ذلك عن ابن ذكوان في هذا الموضع وفي حرف فصلت فنص له على الفصل فيهما أبو محمد مكي وابن شريح وابن سفيان والمهدوي وأبو الطيب بن غلبون وغيرهم وكذلك ذكر الحافظ أبو العلاء عن ابن الأخرم والصوري ورد ذلك الحافظ أبو عمرو الداني في التيسير ليس ذلك بمستقيم من طريق النظر ولا صحيح من جهة القياس وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال تحقيقهما مع ثقل اجتماعهما علم أن فصله بها بينهما في حال تسهيله إحداهما مع خفة ذلك غير صحيح في مذهبه على أن الأخفش قد قال في كتابه عنه بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولم يذكر فصلا في الموضعين فاتضح ما قلناه. الحمد لله الذي خلق الخلائق بقدرته ودبر الأمور بمشيئته وأتقنها بحكمته فأحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً لا يغرب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون فهدى به المؤمنين وقطع به دابر الكافرين وجعله حجة على العالمين صلى الله عليه وعلى آله الطيبين وعلى أصحابه المنتخبين وعلى التابعين لسنته إلى يوم الدين.
هم الخصائص من أهل الله الذين يضن بهم لنفاستهم عنده، كما قال ﷺ: “إن لله ضنائن من خلقه ألبسهم النور الساطع يحييهم في عافية ويميتهم في عافية”. هو اختلاف الكلمتين في إبدال حرف إما من مخرجه، كقوله تعالى:”وهم ينهون عنه وينأون عنه”. وأما ما حكاه في الإيجاز وغيره من إبدال الثانية لورش فهو وجه قال به بعض من أبدلها في (أأنذرتهم) ونحوه. وبسط القول في ذلك في جامعه وقال الأستاذ أبو جعفر بن الباذش في الإقناع: فأما ابن ذكوان فقد اختلف الشيوخ في الأخذ له فكان عثمان بن سعيد يعني الداني يأخذ له بغير فصل كابن كثير. وكان أبو محمد مكي بن أبي طالب يأخذ له بالفصل بينهم بألف وعلى ذلك أبو الطيب وأصحابه وهو الذي تعطيه نصوص الأئمة من أهل الأداء ابن مجاهد والنقاش وابن شنبوذ وابن عبد الرزاق وأبي الطيب التائب وأبي طاهر بن أبي هاشم وابن أشته والشذائي وأبي الفضل الخزاعي وأبي الحسن الدارقطني وأبي علي الأهوازي وجماعة كثيرة من متقدم ومتأخر قالوا لهم بهمزة ومده (قلت) وليس نص من يقول بهمزة ومده يعطي الفصل أو يدل عليه. وكذلك قال محمد بن إبراهيم أبو عبد الله القيس يعني ابن عيسون الأندلسي صاحب ابن أشته قال وهؤلاء الثلاثة علماء بتأويل نصوص من تقدم حفاظ.
وحقق في الثانية الثلاثة منهم حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وروح. ومن طريق أبي العز صاحب الكفاية ومن طريق أبي عبد الله الجمال عن الحلواني وهو الذي في التجريد عنه وهو المشهور عن الحلواني عند جمهور العراقيين كابن سوار وابن فارس وأبي علي البغدادي وابن شيطا وغيرهم. وجمهور العراقيين عنه على التحقيق وممن نص عليه وجها واحدا على أصله ولم يذكر عنه فيه تسهيلا ابن شيطا وابن سوار وابن فارس وأبو العز وأبو علي البغدادي وابن الفحام والحافظ وأبو علاء. والباقون بهمزتين على الاستفهام وهم على أصولهم المذكورة تسهيلا وتحقيقا وفصلا. فهذا جميع أنواع همزة القطع وأحكامها مفتوحة مع همزة الاستفهام اتفاقا واختلافا. فهذا يدل على ما قاله مكي ولا يمنع ما قاله الداني لأن الوزن يقوم بهما. وابن الأخرم عن الأخفش عنه من طريق التبصرة والهداية والهادي وتلخيص العبارات ولكافي وابن غلبون وجمهور المغاربة وبه قرأ الداني على شيخه أبي الفتح فارس وأبي الحسن طاهر. وهي طريق الشذائي عن الداجوني كما هو في المبهج وغيره وعليه نص الداني عن الداجوني وبه قطع الحافحيوان بحرف ظ أبو العلاء من طريق الحلواني والداجوني وهو أحد الوجهين في الشاطبية. وقد قرأ له بكل من الوجهين. قول الحسن بن حبيب صاحب الأخفش أقرب إلى قول مكي وأصحابه فإنه قال في كتابه عن ابن ذكوان عن يحي أنه قرأ (أعجمي) بمدة مطولة كما قال ذو الرمة: أان توهمت من خرقاء منزلة، قال فقال (أان) بهمزة طويلة انتهى.
If you have any concerns concerning the place and how to use <a href="حيوان”>https://algenstadt.de/forum/user-64554.html”>حيوان حرف الياء, <a href="جواهر”>https://confengine.com/user/naturesjewels”>جواهر الطبيعة you can speak to us at the web-page.
Please login or Register to submit your answer